غيلان بارييه
ما هو متلازمة غيلان بارييه
مجموعة من الأعراض والعلامات السريرية المعبرة عن وجود
إصابة التهابية حادة، على مستوى الجملة العصبية المحيطية، ذات
منشأ مناعي، من النمط المزيل للنخاعين غالبا.
لمحة عن متلازمة غيلان بارييه
هو اعتلال عصبي عديد مكتسب يبدأ على مستوى الجذور العصبية أولا ثم يليه الأعصاب
المحيطية (قد يشمل الأعصاب القحفية و الجسمية و الذاتية) يبدأ
أولا بإصابة الطرفين
السفليين ثم يترقى خلال أيام إلى أسابيع و قد ينتج عنه شلل كامل
الجسم بما في ذلك
العضلات التنفسية و عضلات الوجه والفم والبلعوم لكنه يستثني
عضلات العين الخارجية
ينجم هذا التناذرعن جواب مناعي غير طبيعي إذ تلعب كل من
المناعة الخلوية والخلطية دورا في حدوثه:
المناعة الخلوية:
الإصابة الأساسية في تناذر غيلان باريه هي زوال نخاعين قطعي
على مستوى الجملة
العصبية المحيطية، مترافق مع ارتكاس التهابي مكون من خلايا
لمفاوية وبالعات كبيرة ما
حول الأوعية تتوضع هذه التبدلات الباثولوجية شكل مسيطر على
مستوى الجذور
والضفائر.
2- المناعة الخلطية:
عزلت نماذج عديدة للأجسام الضدية الموجهة ضد مكونات العصب المحيطي في دم المرضى
المصابين بهذا التناذر، ويمكن لهذه الأجسام الضدية بعد عبورها
حاجز (( دم - عصب ))
على مستوى الجذر أن تولد آفات عصبية عن طريق تفعيل
المتممة أو
عن طريق التأثير
السمي للبالعات الكبيرة.
الأسباب:
1 بعد انتان فيروسي (الانفلونزا- الكوكساكي) بمدة (1-3) اسبوع
2- تال لالتهاب معدة وامعاء بالكامبيلوباكتر
3- بعد عمل جراحي بمدة (1-4) اسابيع
4- قد يكون مناعي المنشأ
5- يشاهد عند بعض مرضى HIV
6- يزداد حدوثه على خلفية الإصابة ب(اللمفوما –هودجكن-الذأبة الحمامية)
أكثر من حدوثه بشكل منعزل
بعدة أيام إلى عدة
أسابيع، يكون على شكل إصابة فيروسية، متوضعة على مستوى
القسم العلوي من
الطرق التنفسية او على مستوى الجهاز الهضمي،وصفت حالات
من المرض كانت تالية
لتداخل جراحي أو لاستخدام لقاح أو أثر علاج مصلي.
2. ط
ور امتداد الشلل:
يمتد أو يتراوح ما بين بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، يتطور الضعف
الحركي خلال مدة
زمنية أقل من أربع أسابيع. الضعف الحركي من النمط الصاعد،
أي يبدأ في هذا الشكل
(( الاعتيادي)) على مستوى الطرفين السفليين، صاعدا نحو الأعلى
باتجاه الطرفين
العلويين و العضلات التنفسية و الأعصاب القحفية، يكون الضعف
الحركي مسبوقا أو
مترافقا مع شواش حسي، علما ان الفحص السريري لا يظهر
علامات تتماشى مع درجة
شدة شكاية المريض.
الضعف الحركي من النمط الرخو، مترافق مع زوال المنعكسات
الوترية المعمم أو
المحصور على مستوى الطرفين السفليين.
لام شائعة المصادفة، يمكن ان تأخذ عدة أشكال: معص عضلي،
آلام عضلية آلام
جذرية محرضة بمناورة لازيغ مما يثبت الطبيعة الجذرية للإصابة.
من الشائع مصادفة الاضطرابات الانباتية في هذا المرض و تعود
أهميتها لكونها سبب
الاختلاطات أو الموت.
من هذه الاضطرابات الانباتية: اضطرابات التوتر الشرياني،
إمساك، فرط التعرق، تسرع
قلبي وتباطؤ قلبي اشتدادي بشكل عفوي أو محرض بمص
المفرزات القصبية، و يمكن
أن تولد توقف قلبي.
يترافق هذا الضعف الحركي مع اضطرابات تنفسية:
القصور التنفسي يهدد حياة المريض المصاب بتناذر غيلان باريه و
وهو ناجم عن إصابة
الحجاب الحاجز و العضلات التنفسية المساعدة تتفاقم هذه
الاضطرابات التنفسية بـ:
أ- الانخماص الرئوي الجزئي المرتبط باضطراب التقشع و انخفاض السعة الحيوية.
ب- انتان رئوي ثانوي.
3. طور الاستقرار:
ويتوافق مع قمة الضعف الحركي ويمتد حتى ظهور العلامة الأولى
الدالة على بدء
الشفاء، مدة هذه المرحلة غير ثابتة فهي مختلفة من حالة لأخرى
تمتد من بضعة أيام إلى
بضعة أشهر.
يختلف هذا الطور من مريض لآخر، فالبعض يستعيد بسرعة قوة
عضلية طبيعية، بينما
الآخر يعاني ولعدة أشهر من عجز حركي هام.
1- يبدأ التحسن اعتبارا من المنطقة التي أصيبت مؤخرا
الخلاصة::
البدء والترقي له: يبدأ المرض بسرعة خلال ساعات أو أسابيع و
الأذى الأعظمي يكون
خلال الأسبوع الأول ويستمر تطور المرض لمدة 2-4 أسابيع و قد
نجد: فقدان القدرة
على المشي عند 60% من المرضى، ضعف القدرة الوظيفية التنفسية عند 50% من
المرضى حيث يحتاج 25% من هؤلاء المرضى إلى تهوية آلية.
1- يبدأ باضطراب حسي خفيف في رؤوس الأباخس
2- اضطراب حركي مترقي و يصيب اكثر من طرف يصيب الباسطات أكثر من
العاطفات المقابلة لها.
3- مترقي خلال ايام إلى أسابيع وينتج عنه شلل كامل الجسم
باستثناء العضلات العين
الخارجية والمصرات.
4- زوال المنعكسات الوترية
5- اشتداد المنعكسات البطنية
1- العمر المتقدم
2- وجود علامات في الطور البادري توصي بوجود انتان محدث بال
cambylobectes
3- سرعة تطور الأعراض و ترقي المرض
4- شدة الإصابة الحركية في طور امتداد الضعف الحركي
5- مدة طور الاستقرار
6- ضرورة التنفس الاصطناعي
7- وجود الاضطراب الانباتي
8- علامات تخطيطية تشير غلى وجود اعتلال أعصاب محيطية محوري
9- التهاب المعدة والأمعاء
10- انحطاط ووهن شامل
الفحص السريري:
أ- بالأطراف ضعف عضلي متناظر
ب- بالوجه ثلث المرضى عندهم ضعف وجهي وحشي ثنائي الجانب
ت- تغيرات بالحس
ث- غياب منعكسات التمطيط العضلي
ج- نقص بالسعة التنفسية الحيوية: توافق إصابة العضلات التنفسية يجب أخذها
بالاعتبار ومراقبتها بحذر لأنها قد تتطلب تهوية آلية.
ح- شذوذات بنظم القلب و نبضه وتوتر الشرياني
التحسن والعقابيل:
يستمر التحسن خلال فترة زمنية تمتد من 6 أشهر إلى سنتين
· شفاء كامل عند 90 % من المرضى
ضعف خفيف يستمر لفترة طويلة عند 35- 40 % من المرضى
· الموت عند 1-5% من المرضى و ينجم عادة عن اختلاطات
التنفسية أو القلبية الدورانية.
العلاج:
العلاج العرضي: يتم الإشراف عليه من قبل اختصاصي الأمراض
العصبية والمعالجة
الفيزيائية والتخدير والإنعاش.
تستخدم جداول معينة لمراقبة الضعف الحركي: "Hughes"
الدرجة صفر= الفحص طبيعي.
الدرجة "1"=علامات صغرى / المريض قادر على الركض.
الدرجة "2"= يستطيع المريض المشي خمسة أمتار دون مساعدة
ضمن فضاء مفتوح.
الدرجة "3"= يستطيع المشي خمسة أمتار ضمن فضاء مفتوح
بوجود مساعدة من شخص
آخر أو باستخدام عكازتين أو جهاز للمشي.
الدرجة "4"= المريض طريح الفراش / لا يستطيع المشي حتى بمساعدة.
الدرجة "5"= يستخدم المريض التنفس الاصطناعي خلال فترة من
اليوم.
الدرجة "6"= الموت.
يجب تجنب الستيروئيدات القشرية: لا تملك فعالية في علاج مرض ذو آلية مناعي
وذلك بشكل عجائبي.
تبديل البلازما: إن وجود عامل مزيل للنخاعين في المصل يسمح بإجراء تبديل
البلازما
الغلوبيولينات المناعية: تعطى وريديا وبجرعة قدرها 0،4 غ/ كغ / يوم ولمدة خمسة أيام
الخطوط العريضة للعلاج الفيزيائي:
الهدف الأساسي من العلاج الفيزيائي المحافظة على الفعاليات
المتبقية لدى المريض حتى
تعود الوظيفة الطبيعية من العضلات بشكل عام.
ويقسم العلاج إلى مرحلتين:
و على أساس هذا التقييم نضع البرنامج العلاجي لهذه المرحلة نبدأ
تمارين التقوية العامة
حيث نبدأ بتمارين التقلص الثابت لجميع العضلات المصابة و ذلك
لتنمية القوة العضلية
و ذلك عن طريق محاولة العمل على إحداث تقلصات ثابتة أو في
مجموعة عضلية من
العضلات ومحاولة الاستمرار في ذلك مدة من الزمن ومن
المعروف أن التقلص العضلي
الثابت يحدث في العضلة عند النقطة التي لا يستطيع فيها الفرد
التغلب على تلك المقاومة
التي تعمل فيها العضلة أو المجموعة العضلية و بذلك تصبح
العضلات فيها العمل في
نهايتها القصوى.
أهم طرق تمارين التقلص الثابت:
1. العمل ضد مقاومة ثابتة
2. مقاومة مجموعة عضلية لمجموعة عضلية أخرى
3. رفع ثقل لوضع معين و الثبات لفترة معينة
4. شد حبال من المطاط أو النوابض و الاستمرار في وضع
التقلص الثابت لمدة من
الزمن
5. مقاومة خارجية من شخص آخر
6. تقليص العضلي أو المجموعة العضلية بدون مقاومة خارجية أو أداء حركي.
كذلك نجري تمارين PNF والتي مبدؤها تسهيل المستقبلات العصبية العضلية و هي
حركة منفعلة او فاعلة مساعدة او مقاومة التي تؤدي إلى تحريك مجموعة من المفاصل
بعدة حركات ضمن مستوى مائل ونثبت في نهاية الحركة لمدة حسب تحمل المريض و
تبدأ الحركة من المفصل البعيد إلى المفصل القريب مع تنسيق ثابت أو حركة منتظمة
ثابتة.
قفص التعليق والبكرات: هناك طريقتان هما التعليق المحوري و العمودي و تفيد في إلغاء
ثقل الجسم و يمكن استخدام الجاذبية إما مساعدة للحركة أو مقاومة لها بحيث يكون الجسم
كأنه يتحرك في الهواء
تدريب المريض على التنقل من وضعية لأخرى:
الانتقال من الاستلقاء الظهري للجلوس: يرفع المريض رأسه و يعطفه للأمام ثم يضع يديه
على السرير بجانب وركيه وراحة يده للأسفل المرفقين في وضعية العطف يرفع الكتفين
بالضغط للأسفل على ساعديه وتدريجياً يمشي بساعديه للخلف يضع وزن جسمه على
أحد ساعديه ويعطف الرأس بسرعة نحوه بينما بنفس الوقت وبسرعة يعتمد إلى بسط
المرفق الآخر و يحافظ عليه بوضعية البسط ( إذا لم يستطع على المعالج مساعدته)
ويبسط مرفق اليد الأخرى للوصول إلى وضعية الجلوس منتصبا يجب جلب اليدين إلى
الأمام حتى يصبح الجذع إلى الأمام يجب المحافظة على الجذع والرأس إلى الأمام قليلا
للمحافظة على التوازن لكي لا يسقط للخلف.
ثم يساعده المعالج لجلبه إلى حافة السرير اطلب من المريض
مشابكة يديه ووضعها خلف
عنق المعالج بينما يضع المعالج يديه خلف جذع المريض لدعمه و
ركبتي المعالج
تلتصق بركبتي المريض و ذلك لتأمين وضعية صحيحة لنهوض المريض
وضعية الجلوس: تجرى هذه الوضعية حالما سمحت الحالة الصحية العامة بها ويتم
الجلوس بشكل صحيح بحيث يكون الرأس والجذع على استقامة
واحدة وتحميل الوزن
يكون متوازناً على المقعدين معاً والطرفين السفليين بوضعية الحياد
بالنسبة للدوران
عندما يكون الجلوس في السرير فيمكن استخدام وسائد للمساعدة
على تصحيح وضعية
الجلوس وكذلك الطرف العلوي يستند على وسادة أما عندما يكون
الجلوس على الكرسي
فتكون وضعية الورك والركبة بالعطف 90 درجة و تحميل الوزن
على الوجه الخلفي
للفخذين متوازناً و القدمين مسنودتين على الأرض ويمكن استخدام
لوح لتثبيت الذراع و
أيضاً يتم سند لوح الكتف لتحقيق تماسه مع القفص الصدري وتكون
الرسغ و الأصابع
بالوضعية الوظيفية.
التعليم على المشي:
نبدأ بذلك ضمن قضبان المتوازي:
وذلك لأنها ثابتة ومتينة وتعطي المريض الشعور بالأمان بالإضافة
إلى وجود قوة في
الطرفين العلويين وتخفيف العبء على الطرفين السفليين لأنه في
الحقيقة يدفع المريض
للأمام أكثر من اعتماده على الطرفين السفليين وإذا رغبنا التحميل
على الطرفين السفليين
وزنا أكبر نطلب من المريض براحة يده على القضبان المتوازي
أي نطلب منه عدم
القبض عليها
طبعا يجب أن نعدل من الارتفاع وطول القضبان المتوازي بحيث
تتناسب مع حجمه
فالارتفاع يجب أن يكون بالقدر الذي يسمح للمرفقين بالعطف 20-
30 درجة عند كون
المريض واقفا ضمن قضبان و ممسكا بها بيديه.
مع التقدم في التدريب على المشي ننتقل إلى التدريب بواسطة
الووكر يتألف إطار المشي
من أربع أرجل قابل للتعديل ويصنع عادة من الألمنيوم كي يكون
خفيف الوزن ومتين في
آن واحد وكل من الأرجل الأربعة يجب أن يحوي في نهايته الفلية
قطعة من المطاط
للحماية من الانزلاق.
يتم تعليم المريض بأن يحمل الإطار بيديه ويضعه إلى الأمام منه
لمسافة 25-30 سم أولا
ثم يخطو نحوه و ذلك بأن يرفع المريض جسمه بالضغط بالذراعين
للأسفل على الإطار
ويخطو على الطرف الحامل للوزن.
ثم ننتقل إلى تعليم المريض التنقل بواسطة العكازات حيث نبدأ
بالعكازات الابطية وهناك
عدة طرق للمشي بواسطتها
1. المشي بطريقة الاربع نقاط: هي الأكثر امان
2. المشي بطريقة نقطتين
3. المشي بطريقة المرجحة وهي الأسرع لكنها تحتاج إلى توازن جيد للمريض.
تدريب المريض صعود ونزول الدرج باستخدام المساعدات و ذلك
بالصعود بالطرفي
السفليين ثم العكازين بينما الهبوط بالعكزين ثم الطرفين السفليين.
إضافة إلى العلاج الفيزيائي يحتاج المريض إلى:
العلاج الإنشغالي:
يقوم بذلك المعالج الإنشغالي و ذلك لتدريب المريض على الفعاليات
الحياتية اليومية مثل:
تمشيط الشعر - تنظيف الاسنان - قص الورق - تناول الطعام -
التصفيق - المصافحة
- الصلاة - الكتابة و مسك القلم - الذهاب للحمام - الإستحمام
وذلك للعودة لمهنته و في حال عدم القدره على العودة لها تدريبه
على مهنة تناسب وضعه
الحالي.
تعمل على تقنيات البلع الآمن و مهارات التكلم عند المرضى الذي
يعانون من ضعف
فموي بلعومي.
تعليم إستراتيجيات التصويت للمرضى اللذين تعرضوا لخزع
الرغامة و ذلك بعد نزع
الأنبوب الرغامي.
التركيز على التغذية بالمعيضات الطعامية الآمنة لتجنب حدوث ذات
الرئة الإستنشاقية.
تناذر غيلان باريه أو (اعتلال الأعصاب والجذور العديد الالتهابي الحاد المزيل للنخاعين) هو:
مجموعة من الأعراض والعلامات السريرية المعبرة عن وجود
إصابة التهابية حادة، على مستوى الجملة العصبية المحيطية، ذات
منشأ مناعي، من النمط المزيل للنخاعين غالبا.
لمحة عن متلازمة غيلان بارييه
هو اعتلال عصبي عديد مكتسب يبدأ على مستوى الجذور العصبية أولا ثم يليه الأعصاب
المحيطية (قد يشمل الأعصاب القحفية و الجسمية و الذاتية) يبدأ
أولا بإصابة الطرفين
السفليين ثم يترقى خلال أيام إلى أسابيع و قد ينتج عنه شلل كامل
الجسم بما في ذلك
العضلات التنفسية و عضلات الوجه والفم والبلعوم لكنه يستثني
عضلات العين الخارجية
ينجم هذا التناذرعن جواب مناعي غير طبيعي إذ تلعب كل من
المناعة الخلوية والخلطية دورا في حدوثه:
المناعة الخلوية:
الإصابة الأساسية في تناذر غيلان باريه هي زوال نخاعين قطعي
على مستوى الجملة
العصبية المحيطية، مترافق مع ارتكاس التهابي مكون من خلايا
لمفاوية وبالعات كبيرة ما
حول الأوعية تتوضع هذه التبدلات الباثولوجية شكل مسيطر على
مستوى الجذور
والضفائر.
2- المناعة الخلطية:
عزلت نماذج عديدة للأجسام الضدية الموجهة ضد مكونات العصب المحيطي في دم المرضى
المصابين بهذا التناذر، ويمكن لهذه الأجسام الضدية بعد عبورها
حاجز (( دم - عصب ))
على مستوى الجذر أن تولد آفات عصبية عن طريق تفعيل
المتممة أو
عن طريق التأثير
السمي للبالعات الكبيرة.
الأسباب:
1 بعد انتان فيروسي (الانفلونزا- الكوكساكي) بمدة (1-3) اسبوع
2- تال لالتهاب معدة وامعاء بالكامبيلوباكتر
3- بعد عمل جراحي بمدة (1-4) اسابيع
4- قد يكون مناعي المنشأ
5- يشاهد عند بعض مرضى HIV
6- يزداد حدوثه على خلفية الإصابة ب(اللمفوما –هودجكن-الذأبة الحمامية)
أكثر من حدوثه بشكل منعزل
مراحل المرض
1. الطور البادري:
يشاهد في 60 % من الحالات،يسبق العلامات السريرية للمرض
بعدة أيام إلى عدة
أسابيع، يكون على شكل إصابة فيروسية، متوضعة على مستوى
القسم العلوي من
الطرق التنفسية او على مستوى الجهاز الهضمي،وصفت حالات
من المرض كانت تالية
لتداخل جراحي أو لاستخدام لقاح أو أثر علاج مصلي.
2. ط
ور امتداد الشلل:
يمتد أو يتراوح ما بين بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، يتطور الضعف
الحركي خلال مدة
زمنية أقل من أربع أسابيع. الضعف الحركي من النمط الصاعد،
أي يبدأ في هذا الشكل
(( الاعتيادي)) على مستوى الطرفين السفليين، صاعدا نحو الأعلى
باتجاه الطرفين
العلويين و العضلات التنفسية و الأعصاب القحفية، يكون الضعف
الحركي مسبوقا أو
مترافقا مع شواش حسي، علما ان الفحص السريري لا يظهر
علامات تتماشى مع درجة
شدة شكاية المريض.
الضعف الحركي من النمط الرخو، مترافق مع زوال المنعكسات
الوترية المعمم أو
المحصور على مستوى الطرفين السفليين.
لام شائعة المصادفة، يمكن ان تأخذ عدة أشكال: معص عضلي،
آلام عضلية آلام
جذرية محرضة بمناورة لازيغ مما يثبت الطبيعة الجذرية للإصابة.
من الشائع مصادفة الاضطرابات الانباتية في هذا المرض و تعود
أهميتها لكونها سبب
الاختلاطات أو الموت.
من هذه الاضطرابات الانباتية: اضطرابات التوتر الشرياني،
إمساك، فرط التعرق، تسرع
قلبي وتباطؤ قلبي اشتدادي بشكل عفوي أو محرض بمص
المفرزات القصبية، و يمكن
أن تولد توقف قلبي.
يترافق هذا الضعف الحركي مع اضطرابات تنفسية:
القصور التنفسي يهدد حياة المريض المصاب بتناذر غيلان باريه و
وهو ناجم عن إصابة
الحجاب الحاجز و العضلات التنفسية المساعدة تتفاقم هذه
الاضطرابات التنفسية بـ:
أ- الانخماص الرئوي الجزئي المرتبط باضطراب التقشع و انخفاض السعة الحيوية.
ب- انتان رئوي ثانوي.
3. طور الاستقرار:
ويتوافق مع قمة الضعف الحركي ويمتد حتى ظهور العلامة الأولى
الدالة على بدء
الشفاء، مدة هذه المرحلة غير ثابتة فهي مختلفة من حالة لأخرى
تمتد من بضعة أيام إلى
بضعة أشهر.
4. طور الشفاء:
يختلف هذا الطور من مريض لآخر، فالبعض يستعيد بسرعة قوة
عضلية طبيعية، بينما
الآخر يعاني ولعدة أشهر من عجز حركي هام.
1- يبدأ التحسن اعتبارا من المنطقة التي أصيبت مؤخرا
الخلاصة::
البدء والترقي له: يبدأ المرض بسرعة خلال ساعات أو أسابيع و
الأذى الأعظمي يكون
خلال الأسبوع الأول ويستمر تطور المرض لمدة 2-4 أسابيع و قد
نجد: فقدان القدرة
على المشي عند 60% من المرضى، ضعف القدرة الوظيفية التنفسية عند 50% من
المرضى حيث يحتاج 25% من هؤلاء المرضى إلى تهوية آلية.
1- يبدأ باضطراب حسي خفيف في رؤوس الأباخس
2- اضطراب حركي مترقي و يصيب اكثر من طرف يصيب الباسطات أكثر من
العاطفات المقابلة لها.
3- مترقي خلال ايام إلى أسابيع وينتج عنه شلل كامل الجسم
باستثناء العضلات العين
الخارجية والمصرات.
4- زوال المنعكسات الوترية
5- اشتداد المنعكسات البطنية
عوامل الانذار السيء:
1- العمر المتقدم
2- وجود علامات في الطور البادري توصي بوجود انتان محدث بال
cambylobectes
3- سرعة تطور الأعراض و ترقي المرض
4- شدة الإصابة الحركية في طور امتداد الضعف الحركي
5- مدة طور الاستقرار
6- ضرورة التنفس الاصطناعي
7- وجود الاضطراب الانباتي
8- علامات تخطيطية تشير غلى وجود اعتلال أعصاب محيطية محوري
9- التهاب المعدة والأمعاء
10- انحطاط ووهن شامل
الفحص السريري:
أ- بالأطراف ضعف عضلي متناظر
ب- بالوجه ثلث المرضى عندهم ضعف وجهي وحشي ثنائي الجانب
ت- تغيرات بالحس
ث- غياب منعكسات التمطيط العضلي
ج- نقص بالسعة التنفسية الحيوية: توافق إصابة العضلات التنفسية يجب أخذها
بالاعتبار ومراقبتها بحذر لأنها قد تتطلب تهوية آلية.
ح- شذوذات بنظم القلب و نبضه وتوتر الشرياني
التحسن والعقابيل:
يستمر التحسن خلال فترة زمنية تمتد من 6 أشهر إلى سنتين
· شفاء كامل عند 90 % من المرضى
ضعف خفيف يستمر لفترة طويلة عند 35- 40 % من المرضى
· الموت عند 1-5% من المرضى و ينجم عادة عن اختلاطات
التنفسية أو القلبية الدورانية.
العلاج:
العلاج العرضي: يتم الإشراف عليه من قبل اختصاصي الأمراض
العصبية والمعالجة
الفيزيائية والتخدير والإنعاش.
تستخدم جداول معينة لمراقبة الضعف الحركي: "Hughes"
الدرجة صفر= الفحص طبيعي.
الدرجة "1"=علامات صغرى / المريض قادر على الركض.
الدرجة "2"= يستطيع المريض المشي خمسة أمتار دون مساعدة
ضمن فضاء مفتوح.
الدرجة "3"= يستطيع المشي خمسة أمتار ضمن فضاء مفتوح
بوجود مساعدة من شخص
آخر أو باستخدام عكازتين أو جهاز للمشي.
الدرجة "4"= المريض طريح الفراش / لا يستطيع المشي حتى بمساعدة.
الدرجة "5"= يستخدم المريض التنفس الاصطناعي خلال فترة من
اليوم.
الدرجة "6"= الموت.
يجب تجنب الستيروئيدات القشرية: لا تملك فعالية في علاج مرض ذو آلية مناعي
وذلك بشكل عجائبي.
تبديل البلازما: إن وجود عامل مزيل للنخاعين في المصل يسمح بإجراء تبديل
البلازما
الغلوبيولينات المناعية: تعطى وريديا وبجرعة قدرها 0،4 غ/ كغ / يوم ولمدة خمسة أيام
الخطوط العريضة للعلاج الفيزيائي:
الهدف الأساسي من العلاج الفيزيائي المحافظة على الفعاليات
المتبقية لدى المريض حتى
تعود الوظيفة الطبيعية من العضلات بشكل عام.
ويقسم العلاج إلى مرحلتين:
في المرحلة الحادة:
يشاهد الألم في صورة خاصة في هذه المرحلة تطبق لذلك وسائل
المعالجة الفيزيائية موجهة لتخفيف هذا الألم (خصوصا الكمادات الحارة من وسائل
الحرارة الرطبة) والقيام بالتمرينات التنفسية، والتوضع الجيد
المناسب وكذلك حركات
المفاصل المنفعلة.
في هذه الفترة يجب التجنب بتمارين التقوية والتعب لأنه تتسبب
بتهييج المرض مجددا و
كذلك في زيادة ضعف العضلة.
في المرحلة تحت الحادة والمزمنة: من المرض يجب تقيييم المريض بشكل عام ( المدى
الحركي للمفاصل، اختبار العضلات، القصر العضلي، والتحددات
المفصلية وفعاليات
الحياة اليومية) ويوضع البرنامج العلاجي على ضوء هذه التقييمات
في هذه المرحلة إذا
كان هناك لا يزال ألم تطبق وسائل تخفيف الألم ( الكامدات الحارة،
المعالجة المائية
"حوض الدوامة") كما يجري إعادة تدريب العضلات المشلولة، ويعطى للمريض
تمرينات تقوية عامة ( PNF،PRE،أكياس الرمل والبكرات ) نستخدم طاولة المائلة ثم
طاولة الوقوف وذلك قبل تعليمه المشي وفعاليات التنقل ( المشي ضمن المتوازي
وخارجه وصعود ونزول الدرج).
مع إعطاء الأهمية للعلاج الانشغالي والفعاليات الحياة اليومية، التي
يجب أن توجه من
ناحية إعادة التأهيل المهني.
وكمساعدات التنقل المؤقتة يمكن استخدام حزام (الرباط) العطف
الظهري للقدم وجبائر
الركبة إضافة إلى استخدام وسائل التنقل المساعدة مثل (المساعدات
الابطية وجهاز
المشي ) ونقلل من استخدام هذه المساعدات بالتدريج مع تقدم حالة
المريض.
من اجل الطرفين العلويين يمكن استخدام دعائم الذراع المتحركة و
جبائر اليد وغيرها من
أجهزة التأقلم في المرضى الموضوعين على التهوية الآلية تكون
قرحات الاضطجاع من
المضاعفات التي تشاهد كثيرا حيث يحتاج هؤلاء المرضى إلى
المساعدة التنفسية الآلية
بسبب قصور التنفسي لديهم.
لذلك يشترط التطبيق المبكر للتنفس الآلي في الحالات التي تهبط
فيها السغة الحيوية إلى
نسبة أقل 50%.
ما يجب الانتباه له أثناء تاهيل في مرضى غيلان باريه:
1- عدم اتعاب المريض في كل الأحوال وذلك لتحنب كسر المعاوضة في
العضلات
2- جلب المريض إلى وضعية الجلوس أولا ثم إلى وضعية الوقوف على
القدمين
3- عند انتقال المريض إلى مرحلة التدريب على التنقل يجب زيادة المدة الزمنية للتدريب.
التقييم الإجمالي يشمل مايلي:
1- القصة المرضية(الشكايات، سير المرض، السوابق المرضية عند المريض
او عند العائلة)
2- التقييم الحركي: التنفس. المدى الحركي، اختبار العضلات و القصر العضلي
3- التقييم الحسي: هل هناك خدر على شكل كف أو جورب في الأيدي أو أرجل
أو ضياع حسي
4- التقييم الوظيفي: فعاليات الحياة اليومية الدوران ضمن السرير باستقلالية
الوقوف التوازن المشي.
تأهيل المرحلة الحادة:
نبدأ إعادة تأهيل المريض بعد أن تستقر الحالة:
هذه المرحلة تتميز بوجود ألم لذلك يجب تطبيق وسائل المعالجة
الفيزيائية تسكين الألم:
1. كمادة الحارة الرطبة وتطبق بعدة طرق
أ- استخدام الكمادة بلف ببشكيرين
استخدام الكمادة بلف ببشكير واحد
ت- استخدام الكمادة بدون لف بحيث يكون هناك (6-8) طبقات من المناشف بين الكمادة
وجلد المريض
2. تيارات تسكينية: مثل تيارات التنس والتداخلية
العلاج بالتنس
https://alshamhealthcenter1.blogspot.com/2021/06/blog-post_17.html
شاهد ايضا الفيديو للاعلاج
https://youtu.be/EWaA6iI5O1w
3. المعالجة المائية: مثل حمام الدوامة الحارة
و يجب التركيز على العناية بالجهاز التنفسي ففيGBSيتطور الضعف العضلي من
القدمين للأعلى نحو البطن فالصدر، فتظهر صعوبات تنفسية تؤثر على العضلات
الوربية بين الأضلاع من الضروري التأكد قبل أداء التمرينات التنفسية أن تكون خاليتين
من المفرزات التنفسية والتمرينات التنفسية ممكن أن تكون إيجابية فاعلة أو سلبية منفعلة
حسب قدرة المريض من التمرينات الإيجابية: تنفس حجابي، تمارين تقوية العضلات
المساعدة في عملية التنفس
التنفس الحجابي:
الوضعية: استلقاء المريض على ظهره في حالة استرخاء كامل، الركبتين معطوفتين،
اليدين الأولى على البطن ترتفع مع ارتفاعه وتنخفض مع انخفاضه والأخرى ثابتة على
الصدر
التمرين: نبدأ بشهيق أنفي مع عدم تحريك القفص الصدري حيث يرتفع جدار البطن
تدريجياً إلى أقصى حد، لعدة ثواني ثم نبدأ بزفير فموي يخرج الهواء محدثاً صوتاً حتى
تبدأ الأضلاع بالهبوط لتصل للمستوى العادي ويستمر الزفير حتى يشعر المريض
بشعور المشرف على الغرق وهكذا نعاود الشهيق
تمارين تقوية العضلات المساعدة للتنفس:
1. تقوية عضلات الصدر الوحشية: المريض مستلقي في السرير ركبتاه معطوفتان وقدماه
مثبتان جيداً و يديه على رأسه يرتفع الجذع نحو الأمام مع ميل لليمين
أو اليسار يثبت جذعه
منتصباً ويحركه نحو اليمين واليسار مع بقاء اليدين على
الرأس(يكرر5-6مرات\اليوم)
2. تمارين رفع الذراع: ممكن أن نضع المريض على كرسي بلا مسند أو على الأرض
، نبدأ بشهيق أنفي في نفس الوقت نرفع الذراعين للأعلى وببطء بعد ذلك ننزل الذراعين
للأسفل مترافقة مع زفير(5مرات كل2-3ساعة)
الانتباه لوضعية المريض:
الوضعية المثالية للإستلقاء: هي التي تسمح للأجزاء الصلبة في
الجسم بأن تأخذ شكل
الفراش وبنفس الوقت تحافظ على استقامة الجسم وبالواقع مسألة
الفراش هي مسألة هامة
جداً، حيث أن الفرشة الطرية تجعل العمود الفقري في حالة عطف
عند الاستلقاء عندما
يكون الوجه نحو الأعلى أما في حالة الاستلقاء والوجه نحو الأسفل
تجعله في وضعية
فرط البسط أما في الوضعية الجانبية يحتاج الرأس بشكل خاص
للدعم بواسطة وسادة
للحفاظ على تناسق وضعية الجسم
المعالجة الفيزيائية موجهة لتخفيف هذا الألم (خصوصا الكمادات الحارة من وسائل
الحرارة الرطبة) والقيام بالتمرينات التنفسية، والتوضع الجيد
المناسب وكذلك حركات
المفاصل المنفعلة.
في هذه الفترة يجب التجنب بتمارين التقوية والتعب لأنه تتسبب
بتهييج المرض مجددا و
كذلك في زيادة ضعف العضلة.
في المرحلة تحت الحادة والمزمنة: من المرض يجب تقيييم المريض بشكل عام ( المدى
الحركي للمفاصل، اختبار العضلات، القصر العضلي، والتحددات
المفصلية وفعاليات
الحياة اليومية) ويوضع البرنامج العلاجي على ضوء هذه التقييمات
في هذه المرحلة إذا
كان هناك لا يزال ألم تطبق وسائل تخفيف الألم ( الكامدات الحارة،
المعالجة المائية
"حوض الدوامة") كما يجري إعادة تدريب العضلات المشلولة، ويعطى للمريض
تمرينات تقوية عامة ( PNF،PRE،أكياس الرمل والبكرات ) نستخدم طاولة المائلة ثم
طاولة الوقوف وذلك قبل تعليمه المشي وفعاليات التنقل ( المشي ضمن المتوازي
وخارجه وصعود ونزول الدرج).
مع إعطاء الأهمية للعلاج الانشغالي والفعاليات الحياة اليومية، التي
يجب أن توجه من
ناحية إعادة التأهيل المهني.
وكمساعدات التنقل المؤقتة يمكن استخدام حزام (الرباط) العطف
الظهري للقدم وجبائر
الركبة إضافة إلى استخدام وسائل التنقل المساعدة مثل (المساعدات
الابطية وجهاز
المشي ) ونقلل من استخدام هذه المساعدات بالتدريج مع تقدم حالة
المريض.
من اجل الطرفين العلويين يمكن استخدام دعائم الذراع المتحركة و
جبائر اليد وغيرها من
أجهزة التأقلم في المرضى الموضوعين على التهوية الآلية تكون
قرحات الاضطجاع من
المضاعفات التي تشاهد كثيرا حيث يحتاج هؤلاء المرضى إلى
المساعدة التنفسية الآلية
بسبب قصور التنفسي لديهم.
لذلك يشترط التطبيق المبكر للتنفس الآلي في الحالات التي تهبط
فيها السغة الحيوية إلى
نسبة أقل 50%.
ما يجب الانتباه له أثناء تاهيل في مرضى غيلان باريه:
1- عدم اتعاب المريض في كل الأحوال وذلك لتحنب كسر المعاوضة في
العضلات
2- جلب المريض إلى وضعية الجلوس أولا ثم إلى وضعية الوقوف على
القدمين
3- عند انتقال المريض إلى مرحلة التدريب على التنقل يجب زيادة المدة الزمنية للتدريب.
التقييم الإجمالي يشمل مايلي:
1- القصة المرضية(الشكايات، سير المرض، السوابق المرضية عند المريض
او عند العائلة)
2- التقييم الحركي: التنفس. المدى الحركي، اختبار العضلات و القصر العضلي
3- التقييم الحسي: هل هناك خدر على شكل كف أو جورب في الأيدي أو أرجل
أو ضياع حسي
4- التقييم الوظيفي: فعاليات الحياة اليومية الدوران ضمن السرير باستقلالية
الوقوف التوازن المشي.
تأهيل المرحلة الحادة:
نبدأ إعادة تأهيل المريض بعد أن تستقر الحالة:
هذه المرحلة تتميز بوجود ألم لذلك يجب تطبيق وسائل المعالجة
الفيزيائية تسكين الألم:
1. كمادة الحارة الرطبة وتطبق بعدة طرق
أ- استخدام الكمادة بلف ببشكيرين
استخدام الكمادة بلف ببشكير واحد
ت- استخدام الكمادة بدون لف بحيث يكون هناك (6-8) طبقات من المناشف بين الكمادة
وجلد المريض
2. تيارات تسكينية: مثل تيارات التنس والتداخلية
العلاج بالتنس
https://alshamhealthcenter1.blogspot.com/2021/06/blog-post_17.html
شاهد ايضا الفيديو للاعلاج
https://youtu.be/EWaA6iI5O1w
3. المعالجة المائية: مثل حمام الدوامة الحارة
و يجب التركيز على العناية بالجهاز التنفسي ففيGBSيتطور الضعف العضلي من
القدمين للأعلى نحو البطن فالصدر، فتظهر صعوبات تنفسية تؤثر على العضلات
الوربية بين الأضلاع من الضروري التأكد قبل أداء التمرينات التنفسية أن تكون خاليتين
من المفرزات التنفسية والتمرينات التنفسية ممكن أن تكون إيجابية فاعلة أو سلبية منفعلة
حسب قدرة المريض من التمرينات الإيجابية: تنفس حجابي، تمارين تقوية العضلات
المساعدة في عملية التنفس
التنفس الحجابي:
الوضعية: استلقاء المريض على ظهره في حالة استرخاء كامل، الركبتين معطوفتين،
اليدين الأولى على البطن ترتفع مع ارتفاعه وتنخفض مع انخفاضه والأخرى ثابتة على
الصدر
التمرين: نبدأ بشهيق أنفي مع عدم تحريك القفص الصدري حيث يرتفع جدار البطن
تدريجياً إلى أقصى حد، لعدة ثواني ثم نبدأ بزفير فموي يخرج الهواء محدثاً صوتاً حتى
تبدأ الأضلاع بالهبوط لتصل للمستوى العادي ويستمر الزفير حتى يشعر المريض
بشعور المشرف على الغرق وهكذا نعاود الشهيق
تمارين تقوية العضلات المساعدة للتنفس:
1. تقوية عضلات الصدر الوحشية: المريض مستلقي في السرير ركبتاه معطوفتان وقدماه
مثبتان جيداً و يديه على رأسه يرتفع الجذع نحو الأمام مع ميل لليمين
أو اليسار يثبت جذعه
منتصباً ويحركه نحو اليمين واليسار مع بقاء اليدين على
الرأس(يكرر5-6مرات\اليوم)
2. تمارين رفع الذراع: ممكن أن نضع المريض على كرسي بلا مسند أو على الأرض
، نبدأ بشهيق أنفي في نفس الوقت نرفع الذراعين للأعلى وببطء بعد ذلك ننزل الذراعين
للأسفل مترافقة مع زفير(5مرات كل2-3ساعة)
الانتباه لوضعية المريض:
الوضعية المثالية للإستلقاء: هي التي تسمح للأجزاء الصلبة في
الجسم بأن تأخذ شكل
الفراش وبنفس الوقت تحافظ على استقامة الجسم وبالواقع مسألة
الفراش هي مسألة هامة
جداً، حيث أن الفرشة الطرية تجعل العمود الفقري في حالة عطف
عند الاستلقاء عندما
يكون الوجه نحو الأعلى أما في حالة الاستلقاء والوجه نحو الأسفل
تجعله في وضعية
فرط البسط أما في الوضعية الجانبية يحتاج الرأس بشكل خاص
للدعم بواسطة وسادة
للحفاظ على تناسق وضعية الجسم
الوضعية المثالية للجلوس:
تحقق الوضعية المثالية من خلال النقاط
الأساسية:
1-تشكل الأحدوبتين الإسكيتين القاعدة الأساسية في دعم الوضعية
2- تشكل الأجزاء العلوية من الطرفين السفليين ((الفخذين)) قاعدة
دعم إضافية للجلوس
بدون تحميل الركبة ضغط إضافي
3-العمود الفقري القطني في وضعية نصف العطف
4-يدعم كامل العمود الفقري على مسند الظهر الخاص بالكرسي
والذي يجب أن يزيد
عن90
ينتقل وزن الساقين عن طريق القدمين لدعم سطح الأرض.
بعد الاطمئنان للوضعية الصحيحة نجري للمريض تمارين المدى
الحركي المنفعلة لكل
المفاصل و ذلك ضمن حدود الألم على النحو التالي:
العمود الرقبي: عطف، بسط، الميلان الجانبي، الدوران الجانبي
2. مفصل الكتف: عطف، بسط، تقريب، تبعيد، دوران أنسي و وحشي
مفصل المرفق: عطف، بسط.
مفصل الرسغ: عطف، بسط، انحراف زندي، انحراف كعبري
الجذع: عطف، بسط، عطف للجانبين
مفصل الورك والطرفين السفليين: عطف الورك، بسط الورك، تبعيد وتقريب في
الورك، عطف الركبة، بسط الركبة، عطف ظهري وأخمصي
للقدم، انقلاب أنسي ووحشي
للقدم.
نقوم بالتمارين السابقة عدة مرات يومياً و حسب تحمل المريض
تقليب المريض وتحريكه:
يجب تقليب المريض وتحريكه للوقاية من اختلاطات عدم التحريك
مثل التهاب الوريد
الخثري وقرحات الضغط مع الانتباه لتجنب ضغط أي عصب
محيطي
يجب تقليب المريض عدة مرات يومياً من وضعية الاستلقاء
الظهري إلى الاستلقاء
الجانبي والجلوس
الاستلقاء الظهري:
وضعية مفضلة لدى المريض ولكن يجب أن تطبق بالتوازن مع
الوضعيات الأخرى وذلك
لوجود بعض المخاطر فيها ومن هذه المخاطر: قرحات الفراش في
المنطقة العجزية
والعقب وأحياناً في الكاحل الوحشي إذا كان الطرف بالدوران
الوحشي
تطبيقها:
الرأس مع الجذع على استقامة واحدة
الذراعين: تستريح على وسادة بوضعية البسط والتبعيد والدوران
الوحشي والمرفق
والرسغ والأصابع بوضعية البسط
الفخذان بوضعية الحياد بين الدوران الأنسي والوحشي وبالبسط و
وسادة صغيرة تحت
الركبة لمنع فرط البسط فيها
القدمان: توضعان بوضعية الحياد مع وضع وسادة عند أخمص القدم
لتجنب التقفع
بالعطف الأخمصي.
الاستلقاء الجانبي:
الرأس والجذع على استقامة واحدة والكتف المستلقي عليها المريض
بعطف90درجة
والمرفق مبسوط و الساعد باستلقاء و الرسغ بالحياد والأصابع
ببسط
الطرف السفلي المستلقي عليه المريض: الورك ببسط والركبة
عطف وممكن أن يكون
الفخذ والركبة بعطف بسيط أما الطرف السفلي الآخر بوضعية
العطف ووسادة بين
الطرفين
تأهيل المرحلة الحادة وتحت المزمنة:
في بداية هذه المرحلة نقيم المريض من حيث المدى الحركي، اختبار
العضلات، القصر
العضلي، التحددات المفصلية، الفعاليات اليومية.
الأساسية:
1-تشكل الأحدوبتين الإسكيتين القاعدة الأساسية في دعم الوضعية
2- تشكل الأجزاء العلوية من الطرفين السفليين ((الفخذين)) قاعدة
دعم إضافية للجلوس
بدون تحميل الركبة ضغط إضافي
3-العمود الفقري القطني في وضعية نصف العطف
4-يدعم كامل العمود الفقري على مسند الظهر الخاص بالكرسي
والذي يجب أن يزيد
عن90
ينتقل وزن الساقين عن طريق القدمين لدعم سطح الأرض.
بعد الاطمئنان للوضعية الصحيحة نجري للمريض تمارين المدى
الحركي المنفعلة لكل
المفاصل و ذلك ضمن حدود الألم على النحو التالي:
العمود الرقبي: عطف، بسط، الميلان الجانبي، الدوران الجانبي
2. مفصل الكتف: عطف، بسط، تقريب، تبعيد، دوران أنسي و وحشي
مفصل المرفق: عطف، بسط.
مفصل الرسغ: عطف، بسط، انحراف زندي، انحراف كعبري
الجذع: عطف، بسط، عطف للجانبين
مفصل الورك والطرفين السفليين: عطف الورك، بسط الورك، تبعيد وتقريب في
الورك، عطف الركبة، بسط الركبة، عطف ظهري وأخمصي
للقدم، انقلاب أنسي ووحشي
للقدم.
نقوم بالتمارين السابقة عدة مرات يومياً و حسب تحمل المريض
تقليب المريض وتحريكه:
يجب تقليب المريض وتحريكه للوقاية من اختلاطات عدم التحريك
مثل التهاب الوريد
الخثري وقرحات الضغط مع الانتباه لتجنب ضغط أي عصب
محيطي
يجب تقليب المريض عدة مرات يومياً من وضعية الاستلقاء
الظهري إلى الاستلقاء
الجانبي والجلوس
الاستلقاء الظهري:
وضعية مفضلة لدى المريض ولكن يجب أن تطبق بالتوازن مع
الوضعيات الأخرى وذلك
لوجود بعض المخاطر فيها ومن هذه المخاطر: قرحات الفراش في
المنطقة العجزية
والعقب وأحياناً في الكاحل الوحشي إذا كان الطرف بالدوران
الوحشي
تطبيقها:
الرأس مع الجذع على استقامة واحدة
الذراعين: تستريح على وسادة بوضعية البسط والتبعيد والدوران
الوحشي والمرفق
والرسغ والأصابع بوضعية البسط
الفخذان بوضعية الحياد بين الدوران الأنسي والوحشي وبالبسط و
وسادة صغيرة تحت
الركبة لمنع فرط البسط فيها
القدمان: توضعان بوضعية الحياد مع وضع وسادة عند أخمص القدم
لتجنب التقفع
بالعطف الأخمصي.
الاستلقاء الجانبي:
الرأس والجذع على استقامة واحدة والكتف المستلقي عليها المريض
بعطف90درجة
والمرفق مبسوط و الساعد باستلقاء و الرسغ بالحياد والأصابع
ببسط
الطرف السفلي المستلقي عليه المريض: الورك ببسط والركبة
عطف وممكن أن يكون
الفخذ والركبة بعطف بسيط أما الطرف السفلي الآخر بوضعية
العطف ووسادة بين
الطرفين
تأهيل المرحلة الحادة وتحت المزمنة:
في بداية هذه المرحلة نقيم المريض من حيث المدى الحركي، اختبار
العضلات، القصر
العضلي، التحددات المفصلية، الفعاليات اليومية.
و على أساس هذا التقييم نضع البرنامج العلاجي لهذه المرحلة نبدأ
تمارين التقوية العامة
حيث نبدأ بتمارين التقلص الثابت لجميع العضلات المصابة و ذلك
لتنمية القوة العضلية
و ذلك عن طريق محاولة العمل على إحداث تقلصات ثابتة أو في
مجموعة عضلية من
العضلات ومحاولة الاستمرار في ذلك مدة من الزمن ومن
المعروف أن التقلص العضلي
الثابت يحدث في العضلة عند النقطة التي لا يستطيع فيها الفرد
التغلب على تلك المقاومة
التي تعمل فيها العضلة أو المجموعة العضلية و بذلك تصبح
العضلات فيها العمل في
نهايتها القصوى.
أهم طرق تمارين التقلص الثابت:
1. العمل ضد مقاومة ثابتة
2. مقاومة مجموعة عضلية لمجموعة عضلية أخرى
3. رفع ثقل لوضع معين و الثبات لفترة معينة
4. شد حبال من المطاط أو النوابض و الاستمرار في وضع
التقلص الثابت لمدة من
الزمن
5. مقاومة خارجية من شخص آخر
6. تقليص العضلي أو المجموعة العضلية بدون مقاومة خارجية أو أداء حركي.
كذلك نجري تمارين PNF والتي مبدؤها تسهيل المستقبلات العصبية العضلية و هي
حركة منفعلة او فاعلة مساعدة او مقاومة التي تؤدي إلى تحريك مجموعة من المفاصل
بعدة حركات ضمن مستوى مائل ونثبت في نهاية الحركة لمدة حسب تحمل المريض و
تبدأ الحركة من المفصل البعيد إلى المفصل القريب مع تنسيق ثابت أو حركة منتظمة
ثابتة.
قفص التعليق والبكرات: هناك طريقتان هما التعليق المحوري و العمودي و تفيد في إلغاء
ثقل الجسم و يمكن استخدام الجاذبية إما مساعدة للحركة أو مقاومة لها بحيث يكون الجسم
كأنه يتحرك في الهواء
تدريب المريض على التنقل من وضعية لأخرى:
الانتقال من الاستلقاء الظهري للجلوس: يرفع المريض رأسه و يعطفه للأمام ثم يضع يديه
على السرير بجانب وركيه وراحة يده للأسفل المرفقين في وضعية العطف يرفع الكتفين
بالضغط للأسفل على ساعديه وتدريجياً يمشي بساعديه للخلف يضع وزن جسمه على
أحد ساعديه ويعطف الرأس بسرعة نحوه بينما بنفس الوقت وبسرعة يعتمد إلى بسط
المرفق الآخر و يحافظ عليه بوضعية البسط ( إذا لم يستطع على المعالج مساعدته)
ويبسط مرفق اليد الأخرى للوصول إلى وضعية الجلوس منتصبا يجب جلب اليدين إلى
الأمام حتى يصبح الجذع إلى الأمام يجب المحافظة على الجذع والرأس إلى الأمام قليلا
للمحافظة على التوازن لكي لا يسقط للخلف.
ثم يساعده المعالج لجلبه إلى حافة السرير اطلب من المريض
مشابكة يديه ووضعها خلف
عنق المعالج بينما يضع المعالج يديه خلف جذع المريض لدعمه و
ركبتي المعالج
تلتصق بركبتي المريض و ذلك لتأمين وضعية صحيحة لنهوض المريض
وضعية الجلوس: تجرى هذه الوضعية حالما سمحت الحالة الصحية العامة بها ويتم
الجلوس بشكل صحيح بحيث يكون الرأس والجذع على استقامة
واحدة وتحميل الوزن
يكون متوازناً على المقعدين معاً والطرفين السفليين بوضعية الحياد
بالنسبة للدوران
عندما يكون الجلوس في السرير فيمكن استخدام وسائد للمساعدة
على تصحيح وضعية
الجلوس وكذلك الطرف العلوي يستند على وسادة أما عندما يكون
الجلوس على الكرسي
فتكون وضعية الورك والركبة بالعطف 90 درجة و تحميل الوزن
على الوجه الخلفي
للفخذين متوازناً و القدمين مسنودتين على الأرض ويمكن استخدام
لوح لتثبيت الذراع و
أيضاً يتم سند لوح الكتف لتحقيق تماسه مع القفص الصدري وتكون
الرسغ و الأصابع
بالوضعية الوظيفية.
التعليم على المشي:
نبدأ بذلك ضمن قضبان المتوازي:
وذلك لأنها ثابتة ومتينة وتعطي المريض الشعور بالأمان بالإضافة
إلى وجود قوة في
الطرفين العلويين وتخفيف العبء على الطرفين السفليين لأنه في
الحقيقة يدفع المريض
للأمام أكثر من اعتماده على الطرفين السفليين وإذا رغبنا التحميل
على الطرفين السفليين
وزنا أكبر نطلب من المريض براحة يده على القضبان المتوازي
أي نطلب منه عدم
القبض عليها
طبعا يجب أن نعدل من الارتفاع وطول القضبان المتوازي بحيث
تتناسب مع حجمه
فالارتفاع يجب أن يكون بالقدر الذي يسمح للمرفقين بالعطف 20-
30 درجة عند كون
المريض واقفا ضمن قضبان و ممسكا بها بيديه.
مع التقدم في التدريب على المشي ننتقل إلى التدريب بواسطة
الووكر يتألف إطار المشي
من أربع أرجل قابل للتعديل ويصنع عادة من الألمنيوم كي يكون
خفيف الوزن ومتين في
آن واحد وكل من الأرجل الأربعة يجب أن يحوي في نهايته الفلية
قطعة من المطاط
للحماية من الانزلاق.
يتم تعليم المريض بأن يحمل الإطار بيديه ويضعه إلى الأمام منه
لمسافة 25-30 سم أولا
ثم يخطو نحوه و ذلك بأن يرفع المريض جسمه بالضغط بالذراعين
للأسفل على الإطار
ويخطو على الطرف الحامل للوزن.
ثم ننتقل إلى تعليم المريض التنقل بواسطة العكازات حيث نبدأ
بالعكازات الابطية وهناك
عدة طرق للمشي بواسطتها
1. المشي بطريقة الاربع نقاط: هي الأكثر امان
2. المشي بطريقة نقطتين
3. المشي بطريقة المرجحة وهي الأسرع لكنها تحتاج إلى توازن جيد للمريض.
تدريب المريض صعود ونزول الدرج باستخدام المساعدات و ذلك
بالصعود بالطرفي
السفليين ثم العكازين بينما الهبوط بالعكزين ثم الطرفين السفليين.
إضافة إلى العلاج الفيزيائي يحتاج المريض إلى:
العلاج الإنشغالي:
يقوم بذلك المعالج الإنشغالي و ذلك لتدريب المريض على الفعاليات
الحياتية اليومية مثل:
تمشيط الشعر - تنظيف الاسنان - قص الورق - تناول الطعام -
التصفيق - المصافحة
- الصلاة - الكتابة و مسك القلم - الذهاب للحمام - الإستحمام
وذلك للعودة لمهنته و في حال عدم القدره على العودة لها تدريبه
على مهنة تناسب وضعه
الحالي.
معالجة النطق:
تعمل على تقنيات البلع الآمن و مهارات التكلم عند المرضى الذي
يعانون من ضعف
فموي بلعومي.
تعليم إستراتيجيات التصويت للمرضى اللذين تعرضوا لخزع
الرغامة و ذلك بعد نزع
الأنبوب الرغامي.
التركيز على التغذية بالمعيضات الطعامية الآمنة لتجنب حدوث ذات
الرئة الإستنشاقية.
تعليقات
إرسال تعليق
للاستفسار يرجى الإتصال بنا على البريد الالكتروني alshamhealthcenter@gmail.com